بالتوفيق ان شاء الله للجميع
ومش عايزين ننسي ان العلم كان
وما زال طريقَ معرفة الله -عز وجل- وسبيل ثبات الإيمان، وقوة اليقين؛ به جاءت النبوات، وحثت على طلبه ونشره جميع الرسالات، والإسلام -من بينها جميعاً- فاقت عنايته بالعلم وأهله كل وصف
فأول ما نزل من القران دعوه صريحه لطلبالعلم في قوله تعالي
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1-5]
وورد في الترمذي بسند صحيح.
أنه ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: ((فضّل العالم على العابد، كفضلي على أدناكم)). ثم قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلمي الناس الخير)).
وروى ابن ماجة بإسناد حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من علّم علما فله أجر من عمل به، لا ينقص من أجر العامل شيء)).
فلنخلص نياتنا لله ولنتأكد اننا طالما نسعي لابتغاء مرضات الله فلن يخذلنا الله ابدا